ينتاب الخوف كل المصرين الآن ويترقبون ما ستسفر عنه تحقيقات الفيفا عن واقعة قذف الحجارة على الاتوبيس الذى يستقله المنتخب الجزائري بالامس- الخميس - وهم فى طريقهم إلى الفندق بعد وصولهم إلى مطار القاهرة الدولى .
إلا ان لوائح الفيفا تؤكد أن الاعتداء إذا كان خارج الاستاد وقبيل المباراة فيكون العقوبة هو توقيع عقوبة مالية كبيرة على البلد المضيف مع توجيه انذار شديد اللهجة إلى الاتحاد الذى يمثل بلد المضيف .
وعليه فإن فى حالة " لا قدر الله " تم إثبات أن الحجارة المقذوفة كانت من قبل شباب مصرين فإن من المتوقع أن تكون أقصى عقوبة هى تغريم الاتحاد المصري لكرة القدم مبالغ مالية كبيرة .
وفى حالة إن كان ثبت ان المنتخب الجزائري هو من قام بهذا عمدا فسيتم خصم منه نقاط على اقصى تقدير أو تطبيق عقوبة اقل وهى تغريم الاتحاد الجزائري مبالغ مالية كما حدث مع الصواريخ النارية من قبل الجماهير فى المدرجات .
المصدر: ايا كورة