أكد الناقد الرياضي محمد سيف بأن سوء التوفيق الذي صاحب مهاجم الجونة أحمد حسن دروجبا جعله اللاعب 12 الذي ساهم في أن يتعادل الأهلي مع فريقه ، وأضاف بأن اللاعب لو حاول مرة أخرى إضاعة الفرص بهذه الطريقة لما تمكن من ذلك فهو كان "ني وبيدلع" وليس سوء توفيق تصدت له براعة حارس مثل كرة لاعب الأهلي المعتز بالله إينو في الشوط الثاني.
وتابع سيف خلال مداخلة تليفونية له ببرنامج "الرياضة اليوم" على قناة "دريم 1" بأنه لا يوافق على أن الأهلي تعادل لأن أداءه تحسن في الشوط الثاني فهذا لم يحصل بل تراجع مستوى الجونة هو ما أعطى انطباع خاطيء بأن الأهلي مسيطر بدليل أن الأهلي ليس له فرصة واحدة حقيقية على المرمى سوى كرة وحيدة لمحمد ناجي جدو ، ومن جهة أخرى يجد من الخطأ من الكابتن أنور سلامة المدير الفني لفريق الجونة إخراج مهاجمه شريف أشرف الذي كان في يومه وتألق وسجل هدف التقدم للجونة وكان الأجدر به إخراج أحمد حسن دروجبا الغير موفق.
وأشاد بمحمود أبو السعود لكنه يختلف مع من قالوا أنه تم رميه في النار مع الأهلي في مباراة خارج الأرض لأنه حارس دولي كان ضمن قائمة الـ 21 لمنتخب مصر المشاركة في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة فهو لم يبدأ به أمام الإسماعيلي أو الزمالك.
واعتبر سيف أن أداء شهاب الدين أحمد بعد نزوله الشوط الثاني وتسجيله هدف التعادل للأهلي هو إدانة للجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري فكيف يجلس لاعب بهذه الإمكانيات على الدكة.
وشدد سيف على أنه شهد اليوم أسوأ أداء للأهلي على الإطلاق على مدار آخر ستة مواسم للفريق ومع ذلك فالفريق حصد سبعة مباريات من أصل تسعة في آخر ثلاث مباريات لعبها في الدوري وهو لا يعتقد بما أن الفريق لا يتعرض لهزائم كبيرة فإن الإدارة لن ترضخ لغضب الجماهير وعدم تقبلهم للبدري ، ونبه سيف لأن خط هجوم الأهلي هذا الموسم هو الأضعف فلم يسجل سوى 10 أهداف في 8 مباريات وهو ليس مقتنع بأن ذلك عائد لنقص المهاجمين في الفريق وأن على الجهاز الفني للأهلي أن يغير فكره في أسماء بعينه وترحل عن الفريق في انتقالات يناير فما يحصل ليس له علاقة بطريقة اللعب بل بنوعية اللاعبين.