منتديات نور الاسلام الطبية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه معنا تجد كل ما تحب
منتديات نور الاسلام الطبية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه معنا تجد كل ما تحب
منتديات نور الاسلام الطبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طبى اسلامى مختص بكل مجالات الحياة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولجالب المواضيع

 

 حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د-شيماء
عضو متميز متقدم
عضو متميز متقدم



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2347
العمر : 39
الجنسيه : مصريه
علم بلدك : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Female31
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
نقاط : 2718
الاوسمة : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Tamauz

حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Empty
مُساهمةموضوع: حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب   حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 8:18 am

حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب

جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Radia - أن رسول الله - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah - قال : (( ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) .

في هذا الحديث يبيـِّن النبي - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah - حقيقة مفادها أن الإيمان كالثمرة كلما اكتمل نموّها ونضوجها زادت حلاوتها ، ثم بيَّن علامات تدل على ذلك ، فذكر ثلاث علامات أولاها : أن يكون حب الله تعالى وحب رسوله - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah - مقدمـًا على حب غيرهما .

فهذا أعلى أنواع الحب ، وقمة الهرم الإيماني .

أفاد الإمام ابن القيم في كتابه الداء والدواء أن المحبوب قسمان :

محبوب لنفسه، ومحبوب لغيره .

.وكل ما سوى المحبوب الحق فهو محبوب لغيره ، وليس شيء يُحب لذاته إلا الله وحده ؛ لأنه سبحانه المتفرد بالكمال المطلق والجمال التام ، وكل ما سواه هو تبع لمحبته سبحانه كمحبة الملائكة والأنبياء والأولياء ، التي هي لازمة لمحبة الله عز وجل ؛ لأن محبته توجب محبة من يحبه ، فحب الله تعالى هو أعلى أنواع الحب .


قال الإمام الغزالي :
" وكمال الحب أن يحب العبد ربه عز وجل بكل قلبه ، وما دام يلتفت إلى غيره فزاوية من قلبه مشغولة بغيره " .

فحال من يحب مولاه بحق أن يسلم وجهه وأمره وقلبه وكيانه كله لله تعالى ، ولذا من أحب الله بحق أطاع أمره واتبع شرعه .


يقول الله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)

(آل عمران/31 ، 32) .
فالمخالفة والعصيان دليل كذب المحبة أو نقصها ، ويقسم الله تعالى بذاته العلية فيقول : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)(النساء/65)

ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي وفي أداء الفرائض والإكثار من النوافل ، فهو طريق عمليّ إذن ، وقد قيل : من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل عنده ، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه ، ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى ويالها من كرامة إذا حصلت !!

وحينما ترسخ محبة الله في قلب المؤمن ، وتتعمق جذورها ، كان الله عز وجل هو الغاية في كل شيء ، وآثره المرءُ على كل شيء ، وضحى من أجله بكل شيء ؛ لأنه شعر بحلاوة الإيمان ولذة اليقين ، فأصبحت بقية اللذائذ الدنيوية لا قيمة لها أمام هذه اللذة.
هكذا يقع حب الله عز وجل في قلب المؤمن الصادق ، الذي قد كمل بمعرفة جمال الله وجلاله ، فوجد من الصلة الوشيجة والتجاذب الروحي ما لم يجده غيره .
وجد صلة المودة والقربى ، صلة الوجدان المشدود بعاطفة الحب المشرق الودود ، وأصبح هذا المؤمن من الذين أحبهم الله عز وجل وأحبوه .
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين)(المائدة/54) .
وهذا الحب الذي رسخ في القلب ، وأوصل العبد بربه ، لا يعرفه إلا من وجد إيقاع صفات الله تعالى في حسه ونفسه وشعوره وكينونته كلها ، ولا يقدّر حقيقة هذا الحب إلا الذي عرف حقيقة المحبوب وهو الله تعالى .
وحب الله تعالى لعبده أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من عرف الله تعالى ، إذ أن حب الله تعالى لعبده نعمة لا يدركها إلا من ذاقها ، وذاق حلاوتها ، وحلاوة القرب من ربه عز وجل ، ذلك القرب الهائل العظيم ، المليء بالفضل الجزيل .

نعم إنها نعمة ، نعمة الله عز وجل على عبده بهدايته لحبه وتعريفه هذا المذاق الجميل الفريد ، الذي لا نظير له في مذاقات الحب كلها .

وقد وصف الله تبارك وتعالى المؤمنين بشدة حبهم له من غيرهم الذين اتخذوا أحبابـًا من دونه حينما قال عز من قائل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…)(البقرة/165) .

وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه ؛ لأن قلوبهم لم تعمر إلا بذكر الله تعالى ، ولم تصف إلا بحب الله عز وجل ، أما أولئك الذين انطوت نفوسهم على محبة ما يحلو لهم في هذه الدنيا ، فقلوبهم بعيدة عن هذا الحب الإلهي ، بعيدة عن هذا الصفاء الروحي، والاتصال القلبي " .
وإذا تكلمنا عن محبة الله عز وجل فلا بد من ذكر حديث الأولياء ، وهو حديث يوضح طريق محبة الله عز وجل وكيفية إكرام الله تعالى لأوليائه الذين صدقوا في محبته .
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Radia – أن رسول الله – حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah – قال إن الله تعالى ، قال :

((من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطشُ بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ، وإن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته)) .

هذا الحديث القدسي قيل إنه أشرف حديث في ذكر الأولياء لما يحويه من تكريم الله تعالى لهم وبيان محبته إياهم ودفاعه عنهم وتأييده لهم في ألطف عبارة .

والولي هو العبد القريب من الله عز وجل تولى ربه عز وجل بالطاعة فتولاه الله تعالى بالنصرة ، ولذا يحذّر الله تعالى من عادى وليـًا له فيعلمه بأنه محارب له ، ومن حاربه الله أهلكه ولا شك .

ثم يبين الحق سبحانه وتعالى طريق الولاية فيقول : ((وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه)) فطريق الولاية مفتوح لكل من شاء ، وليس حكرًا على قوم دون غيرهم ، ولذا قال تعالى في كتابه العزيز : (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس/62 ، 63) .

فالأمر أوضح من أن يلتبس على أحد ، فكل من آمن بالله واجتهد في تقواه سبحانه فهو وليّ من أولياء الله تعالى .

والحديث الذي بين أيدينا يعطي بيانـًا عمليـًا لنيل الولاية والمحبة الإلهية ، فيجعل أداء الفرائض ثم الاجتهاد في النوافل هما المعراج إلى محبة الله تعالى وما سوى ذلك لن يوصل إلى شيء بل من ادعى المحبة وتعاطى المعاصي فهو كاذب في دعواه معذب بسبب ما اقترفته يداه ، ولذا يقول تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُم)(المائدة/18) إذ كيف يتقرب إلى الله تعالى بمعصيته ؟! ومن ذلك التقرب إلى الله عز وجل بالشرك ! ، كما قال سبحانه عن المشركين :

(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)(الزمر/3) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د-شيماء
عضو متميز متقدم
عضو متميز متقدم



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2347
العمر : 39
الجنسيه : مصريه
علم بلدك : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Female31
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
نقاط : 2718
الاوسمة : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Tamauz

حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب   حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 8:19 am

وبعد الفرائض تأتي النوافل ، وهي وإن اشتركت مع الفريضة في الأهمية إلا أنها دونها في المرتبة ؛ لأن ترك الفريضة باب العقوبة ، وليست النافلة كذلك ، ولذا فإن من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ، أما من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور .

ثم يقول الحق سبحانه : ((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، وإن استعاذني لأعيذنه)) .


ليس المعنى أن الله تعالى يحلّ في عبده – سبحانه وتعالى عن ذلك – فالحديث أثبت ربـًا وعبدًا ومتقرِّبـًا ومتقرَّبـًا إليه ومحبـًا ومحبوبـًا ، فكيف يصير الاثنان واحدًا ؟

ولكن المعنى أن الله تعالى يوفق العبد ويعينه ويعصمه فيوفقه إلى استعمال جوارحه في مرضاته عز وجل ويعينه ويعطيه القوة على الطاعات ، كما في قوله تعالى لنبيه - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah - : (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)(الأنفال/17)، ثم كذلك يعصمه من استعمال جوارحه في المحرمات كما في قصة يوسف – عليه السلام - :

(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)(يوسف/24) .


وهكذا جعل الحق سبحانه وتعالى نفسه بمنزلة الآلات التي تعين العبد وكفى بذلك تلطفـًا منه سبحانه .

ثم يقول تعالى : ((وإن سألني لأعطينه ، وإن استعاذني لأعيذنه)) وهذه كرامة أخرى للولي أن يستجيب الله دعاءه ، وأن يجيره إذا استجار به ، وكم سمعنا عن أناس كانوا مجابى الدعوة .. وهذا سعد بن أبي وقاص – حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Radia – قال عنه النبي – حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Sallah - : ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه)) شكاه رجل إلى عمر بن الخطاب – حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Radia – ظلمـًا ، فقال سعد - حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Radia - : اللهم إن كان كاذبـًا فأعم بصره ، وأطل عمره ، وعرّضه للفتن . فأجاب الله تعالى دعوته فأعمى الرجل ، وفتنه حتى أنه لما أسنَّ كان يتعرّض للجواري في السكك ، ويقول : شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد .

وكم من أناس استجاروا بربهم فأجارهم ، وهو القائل : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)(الحج/38) . ويحكى أنه كان هناك رجل من الخوارج يغشى مجلس الحسن البصريّ فيؤذيهم ، فقال الحسن : اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت ، فخرّ الرجل من قامته ، فما حمل إلى أهله إلا ميتـًا على سريره .

ثم قال تعالى : ((وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته)) .

التردد في حق الله تعالى غير جائز ، ولكن هذا من باب تقريب المعنى للأذهان ، فالموت حق ولابد منه ؛ ولكن النفس جُبلت على حب الحياة ، ولذا تكره الموت ، وقد تكرهه كذلك لصعوبة سكراته ، ولذا يكره الله تعالى مساءة العبد ، ولكن لابد له من الموت ؛ لأنه شيء كتبه الله تعالى ولا مفرّ منه . يقول سبحانه : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت)(آل عمران/185) ؛ ولأنه خير للعبد لأنه باب إلى ما ادخره الله تعالى لعبده المؤمن في الآخرة التي هي خير وأبقى ، لذا تعارضت إرادتان فسمي هذا التعارض ترددًا فيما يظهر لنا وتفهمه عقولنا .
وهكذا يتلطّف الله تعالى مع أوليائه .

فلينظر كل عبد أين هو من هذا المقام الأسمى ..
محبة الله عز وجل ؟ وهل سعى في تحصيلها صادقـًا ؟ هل حقق التوحيد الخالص ؟ هل أدى الفرائض على خير وجه ؟ هل اجتهد في نوافل العبادات ؟ فإن وجد ذلك فليبشر وإلا فليعلم أن الباب مغلق وأنه محجوب .

يقول الدكتور محمود بن الشريف في كتابه " الحب في القرآن " : إن حب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها إلا من ذاقها ، وإذا كان حب الله تعالى لعبد من عبيده أمرًا هائلاً عظيمـًا ، وفضلاً غامرًا جزيلاً ، فإن إنعام الله تعالى على العبد بهدايته لحبه وتعريفه بهذا المذاق الجميل الفريد ، الذي لا نظير له في مذاقات الحب كلها ولا شبيه ، هو إنعام هائل عظيم ، وفضل غامر جزيل .

وإذا كان حب الله تعالى لعبد من عبيده أمرًا فوق التعبير أن يصفه ، فإن حب العبد لربه أمر قلما استطاعت العبارة أن تصوره .

والتصور الإسلامي يربط بين المؤمن وربه بهذا الرباط العجيب الحبيب ، وليست مرة واحدة ولا فلتة عابرة ، إنما هو أصل وحقيقة وعنصر في هذا التصور أصيل ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)(مريم/96) ، وقال تعالى : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)(هود/90) ، وقال تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج/14) ، وقال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )(البقرة/186) ، وقال تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)(البقرة/165) وقال تعالى :


(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)(آل عمران/31) .. وغيرها كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
el.3andlib
نائب المدير
نائب المدير
el.3andlib


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 331
العمر : 33
الموقع : مصر - كفر الشيخ
الجنسيه : سعودي
علم بلدك : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Female62
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
نقاط : 338
الاوسمة : حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Top1

حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب   حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2009 1:25 pm

السلام عليكم
انا مضطر اسفاااا احجز
والرد جاي ورايا ان شاء الله
انتظره مني بعد عمر طويب Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nor22.com
 
حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبادة الحب في الله
» أنواع الأمراض عافانا الله
» عبادة الحب في الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الاسلام الطبية :: منتديات اسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى:  
اعلانات نصيه
عقارات 2014 عماله منزليه سماع القران الكريم سوق فرصة الالكترونى حراج
مواضيع مماثلة
feed
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%87 Add to My Yahoo! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Google! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to AOL! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to MSN منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in NewsGator Online منتديات نور الاسلام الطبيه
Add to Netvibes منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in Pakeflakes منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in Bloglines منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Alesti RSS Reader منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Windows Live منتديات نور الاسلام الطبيه iPing-it منتديات نور الاسلام الطبيه
Add to Feedage RSS Alerts منتديات نور الاسلام الطبيه