أكد مصدر أمنى ممن كانوا مكلفين بحراسة اتوبيس المنتخب الجزائري من المطار إلى الفندق لموقع " aiwakora" أن قد يكون هناك حجر او اثنين على الأكثر قد انقذف على الاتوبيس ولكن تدمير زجاج الاتوبيس كاملا كان مفتعلا من قبل المنتخب الجزائري .
وأشار المصدر الأمنى أن كان هناك تأمين فعلى طيلة المسافة مابين المطار وبين الفندق الذى يبعد مئات الامتار فقط كما كان هناك شرطة سرية على طول الطريق .
وأكد ان موعد وصول المنتخب الجزائري إلى المطار كان سريا لتجنب اصطفاف الجماهير المصرية على طول الطريق وتجنب الاحتكاكات .
وأشار أن هناك بالفعل قذف حجارة او اثنين فقط على الاكثر ولكن عند الوصول إلى الفندق بعد دقائق قليلة اكتشفوا وباقى القوة تدمير كال لزجاج الاتوبيس من الناحية اليمنى و الناحية اليسرى وهذا دليل قاطع على ان هناك افتعال لتكسير الزجاج .
كما أن زجاج النوافذ متساقط على ارض البوابة أمام الفندق وهو مما يعنى ان التحطيم كان من الداخل .
واشار المصدر فى تصريحه لموقع " aiwakora " ان من الطبيعي أن يكون هناك شحن زائد من قبل الجماهير ولكن ليصل إلى تحطيم زجاج الاتوبيس كاملا مع الحفاظ على الهيكل الخارجى المعدنى للاتوبيس سليما بدون أدنى أثار لحجر واحد يثير شكوك كثيرة و يؤكد دلائل افتعال المنتخب الجزائري وتهويل الامر .
ونفى المصدر الأمنى أن يكون هناك تقصيرا حدث فى تأمين المنتخب الجزائري من المطار إلى الفندق كما ذكرت وسائل الاعلام الجزائرية .