المتهم الأول بالتحريف.
الناسخ
وهذه التهمة
معترف بها ولا ينكرها اللاهوتيين المسيحيون على اختلاف
طوائفهم،
سواء الأرثوذكس أو
الكاثوليك أو البروتستانت
وللأسف الشديد
هم يخدعون أنفسهم ويهونون الأمور يعترفون
بها..
لماذا لأنهم ليمكن إنكارها لأنهم لايبحثون عن الحقيقة
بل يحاولون تقديم التبريرات المخادعة والتي يتخادعون بها ويخدعون الآخرين وما
يخدعون إلا أنفسهم
****************************************
** فيقول د.
ادوار ج. يونج
في كتاب أصالة الكتاب المقدس ترجمة القس اليأس مقار ص72
"
فانه يمكن أن
نقول إن الوحي يمتد إلى النسخ الأصلية في الكتاب . وهذه النسخ هي بلا شك معصومة من كل
خطأ.
فإذا كانت النسخ
الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به
إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند
نسخها.
سـؤال:
كيف يكون الناسخ معصوم من كل
خطأ
والإقرار
بإمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ
(هذا تناقض غريب)
* كما انه ليس هناك من يتجاهل صعوبة تفسير الكثير من المشكلات
بها
غير أن هذا لا ينفي انه بمقارنة المخطوطات الكثيرة يمكن إدراك الحقيقة التي لا
شائبة فيها إن كلمة الله التي بين أيدينا صحيحة وكاملة.
هل أحد عنده عقل سبحان الله
* وهذا
كلام مغلوط هو يقصد بكلمة الله الصحيحة الكاملة
أى الكتاب
المقدس الحالي
سبحان الله لقد
فقدت النسخ الأصلية التي هي بمثابة المرجع الوحيد فأصبح الكتاب عرضة لكل من هب
ودب فكانت عمليات التحريف والله الذى
لااله غيره هذه فضيحة بكل المقاييس وهذه آفة الأمر الذي يذرون الرماد في العيون حتى
لايكتشف الأمر
لان المخطوطات
متناقضة بين بعضها البعض ، ولا يوجد تطابق بينها سواء في
المتناقضات أو في تعداد الأسفار ولكن أيها الأغبياء أين الأصول لقد
فقدت
فأصبح المجال
مفتوح أمام المجمع الكنسي الذي لم يتورع عن الحذف والإضافة ووضع والأقواس
والهوامش وللأسف هم دأبوا
على النصب والخداع على الأمور و
يحاولون الترقيع بخداع الأقوال ليحتالوا على تلك الحقيقة فهم وبلا شك من
المهرة
في ليّ
أعناق الكلمات ..وإيجاد
التبريرات المخدرة
رسالة
دكتوراه للقس ثروت
قادس
**الرسالة بعنوان الكتاب المقدس في التاريخ العربي
المعاصر(رقم
إيداع بدار الكتاب3444/99) بجامعة هيدلبرج ويقدم لها الدكتور القس فيكتور
مكارى مسئول التنسيق والتبشير في الشرق الأوسط بالكنيسة المسيحية " الرئاسية "
بأمريكا
التلاعب
بالألفاظ من القس
**فيقول بالحرف الواحد وبالرغم من الاختلافات التي توجد بين بعض
المخطوطات ومنها الاختلاف أحيانا في هجاء بعض الكلمات اليونانية. أو الاختلاف في
بعض الكلمات.. و.تعبيرات.. هنا .. وهناك. وبالرغم من
الترتيب النصي لبعض الجمل أو العبارات أو الفقرات. فإن المعنى عموماً كان واضحا في
عموم النص. بما لا يؤثر كثيراً على الترجمات.وعلى انه وان وجدت
بعض الحالات الاستثنائية القليلة التي فيها زادت كلمة.. أو نقصت أخرى.. أو التي حذفت فيها فقرتان من الأناجيل. وذلك بسبب الاختلاف الواقع
بين النصوص السكندرية فإن كل هذا لا يقلل من شأن الأغلبية الكبرى من نصوص العهد
الجديد. وبالتأكيد لم يؤثر كل ذلك أيضا على المحتويات و أهداف الوحي
منها
أستحلفكم بالله
هذا منطق رجل قس عاقل يجعل الباطل حقا كالحاوي
العجيب..
فالرجل صراحة
يعترف بخمس
أشياء:
1- وجود اختلاف
بين المخطوطات.
2- وجود أخطاء
هجاء في بعض الكلمات.
3- وجود اختلاف
في بعض الكلمات. تعبيرات " الجمل " وهو لا يريد أن يقول
الآيات أو الفقرات.
4- وجود حالات استثنائية
ولا ندرى ماذا يقصد بذلك في مجال الوحي والعصمة – المهم وجود حالات استثنائية زادت فيها كلمة أو نقصت فيها
أخرى
5- وجود حذف
لبعض
الفقرات
والآيات. وسبب ذلك
الاختلاف الواقع بين النصوص السكندرية
أي النسخ المخطوطة.والاختلاف
يعنى التناقض . وكل
هذا تحريفا حقيقيا
يا مثبت العقل في
الرأس ياالله
نداء
أيها القديسون..
أيها المعصومون.. أيها المسوقون بالروح القدس
لماذا
الحذف.. ؟ ولماذا
الزيادة..؟
ولماذا الاختلاف بين النصوص السكندرية والاختلاف هو
اللفظ المهذب
للتناقض.. ؟
ســؤال
: أين عصمة الوحي
وأين القداسة..؟
وكيف.؟ وأين ؟ وثم؟.ولماذ؟..... لأقول سوى حسبي الله ونعم
الوكيل الله المنتقم
ويقول صاحب
الكتاب الشهير مرشد الطالبين
** ص15 ومن المعلوم انه في نساخة هذه الكتب خطأ من زمان
إلى زمان.. لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ. ربما وقع حذف
أو تغير أو خلل في الحروف أو الكلمات في بعض النسخ ولكن لا يوجد خلل في أحد
التعاليم الضرورية
يا أبله كيف أعبد
الله أو أنفذ شرائعه والنص الأصلي
محرف
الإقرار
بالتحريف
** وعلى ذات الدرب.. وبنفس المهارة
التخادعية التي تهون من فداحة الأمر يقول أيضا في
صـ16 و إما وقوع بعض الاختلافات في نسخ الكتب
المقدسة فليس بمستغرب عند من يتذكر انه قبل اختراع صناعة الطبع في القرن الخامس عشر
كانت كل الكتب تنسخ بخط القلم ولابد أن يكون بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً فلا
يمكن أن يسلموا من وقوع الزلل ولو كانوا ماهرين في صناعة الكتابة ومتى وقعت غلطة في
النسخة الواحدة فلابد أن تقع أيضا في كل النسخ التي تنقل عنها وربما يوجد في كل
واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لا توجد في الأخرى. وعلى هذا تختلف الصور في بعض
الأماكن على قدر اختلاف النسخ “..
**- كما جاء في
دائرة المعارف الأمريكية ENCYCLOPEDIA
AMERICANA ط 1959م ج3 ص615
617
لم يصلنا نسخة
بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم
وهذا اعتراف
أخر
1 أما النصوص
التي بين أيدينا فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والناسخ
. ولدينا شواهد وفيرة تبين إن الكتبة قد غيروا بقصد أو دون قصد منهم في
الوثائق والأسفار . التي كان
عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها
2 وأما تغييرهم
في النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون إنها كتبت خطأ في
الصورة التي بين أيديهم
.
3 كما كانوا يحذفون بعض الكلمات أو الفقرات أو يضيفون على النص
الأصلي فقرات توضيحية
من أنتم الاستبدال
نص أو كلمة أو حتى حرف من كلام الله
*دحض
دعوى التهوين من أخطاء النساخ*
1ـ
هم
يعترفون بأخطاء
النساخ.. وانه ربما وقع الحذف أو التغيير
والخطأ..
2ـ ثم
التبريرات المخادعة ..
3ـ وبالرغم من
هذا كله لا يحدث خلل في التعليم الضروري كيف
ذلك
أقسم بالله
تبريرات المضحكات المبكيات
كل اللاهوتيين
يعترفون بوقوع إصلاحات متعمدة من النساخ ..هذا فضلا عن الأخطاء الجسيمة التي كانوا يتسببون فيها وأحدثت إشكالات
وتناقضات لايجدون لها حلا إلى ألان..ومع ذلك يهونون
الأمر
و ما هو بالهين
أمثلــــــــــــه
1-ونقلاً
عن النسخة العبرانية مزامير 105 / 28 * هم ما عصوا قوله
*
2ـ وفى النسخة اليونانية * هم عصوا
قوله
*
فالأولى
نفى صارخ.*.
والثانية* إثبات
صريح.*
وهذا خطأ على قدر
انه لا يتكون من سوى حرفين فقط إما بالزيادة أو بالنقص ولكنه يقلب المعنى رأسا على
عقب..
وهذا
مجرد حرف يا
سادة
فما بالنا إذا
عدنا لما قاله د. ثروت قادس في رسالته حول الأخطاء في بعض الكلمات أو التعبيرات
والجمل و الحذف أو الاختلافات بين المخطوطات السكندرية على حد
تعبيره
**- آيات
الثالوث صلب المعتقد المسيحي**
*- يستحيل الزعم
إنها ليست من التعاليم الضرورية وأساس الأيمان ألثالوثي
الواردة في رسالة
يوحنا
1 اص5-7. "فان هنالك ثلاثة شهود في السماء الأب *والكلمة* والروح* القدس*
وهؤلاء الثلاثة هم واحد
لأدرى كيف يكون
الثلاثة واحد
** وقد علق عليها المشرفون على الترجمة العربية المشتركة فيما بين
الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت
و الصادرة في
1968م بأن آيات الثالوث غير موجودة في المخطوطات
القديمة.
*.ثم بعد ذلك
صدرت قرارات الكنسية بان تلك الآيات هرطقة و تجديف..ثم
عادوا يبررون وجه التحريف بأنها وجدت بين الأقواس في أحدى النسخ اللاتينية القديمة
كشرح وان كان بعض الطوائف وكثير من كنائس المشرق تزعم إنها من الكتاب
المقدس
لف ودوران ويقرون بأنها ليست من الكتاب المقدس
والله العقل راح
يشت من هذا الغباء
أين الروح القدس
ليصحح لهم
**في التراجم
الإنجليزية**
K.J.V و D.V
النص موجود
على انه من وحي المسوقين بالروح
القدس
الذين يشهدون في
السماء هم ثلاثة الأب والكلمة
والروح القدس وهؤلاء
الثلاثة هم واحد"
تم حذف
النص
**-R.S.V
و P.M.Eالنص محذوف حيث
انه هرطقة وتجديف حسبما قرروا
**-N.I.VوG.N.B النص جاء هكذا
"لان الذين *يشهدون هم ثلاثة الروح والماء
والدم
نتحاور بالعقل يا
أغبياء
1كيف هؤلاء
الثلاثة هم في
واحد..
2كيف هؤلاء
الثلاثة متوافقون..
3كيف هؤلاء الثلاثة يعطون نفس
الشهادة.."
** فالمقطع
الأخير اختلفت فيه الترجمات على النحو
السالف..
** وحيث انه لا
يوجد أصل للرجوع إليه .. وحيث
إن الكتاب المقدس الحالي تحريف كنسي من تراجم قديمة مختلفة فيما بينها
ومتناقضة..ويستحيل مطابقة الكتاب المقدس الحالي لترجمة مخطوطة
بعينها..
فتاهت الحقيقة
لجهل العامة بكثير من الأمور.
أمة تخجل من
كتبها فتحذف ما تشاء
L.B
**وهي طبعت في
1962م ويعلق عليها اللاهوتيين بأنها معيبة ومخجلة ورديئة الأسلوب
الادبي.
*.وقد أراحوا
أنفسهم بإنهاء الأمر فحذفوا منها الآيات رقم 6؛7؛8 آيات الثالوث من الإصحاح الخامس من يوحنا
1
** و في
الترجمات العربية**
*-الترجمة
العربية في1911م طبعة عين شمس و كانت بأمر البابا كيرلس-73سفرا شاملة الأسفار
الابوكريفيا-
و كذا ترجمة
فأنديك- 66سفرا- .. وكذا ترجمة العهد الجديد260/1999 برقم إيداع
10665/94
*لان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس
و هؤلاء الثلاثة هم واحد"
وجاء النص هكذا
دون أية إشارة أو تنبيه.وجاء ضمن السياق كأنه من الكلام المقدس الموحى به للمسوقين
بالروح
**-و في الترجمة العربية إصدار دار الكتاب المقدس بيروت1973م جاء
النص كما هو بعالية و موضوع بين الأقواس مع التنبيه إلى انه لا وجود له في أقدم
المخطوطات
ــــــــــــــــــــ
**- و في
الترجمة العربية .كتاب الحياة –الكتاب المقدس. ط 1988م و
النسخة الدولية العربية وضعوا النص بين الأقواس. و لكنهم خجلوا من التعليق فحذفوه. لأنه يفضح تلاعب
التحريف.؟
ذكاء فى الاحتيال
وجعل الحق باطلا والباطل حقا
*إن اكتشفه
القارئ فيردون .انه بين الأقواس. وان لم يكتشفه فخير له
البقاء جاهلا معتقدا قداسة التحريفات البشرية
* والعجيب انه في النسخة الدولية NIV بالإنجليزية النص محذوف
ــــــــــــــــــ
*وفي مقابله
النص العربي بين الأقواس مع حذف التعليق
الواجب بيانه لمن يسوقهم الروح القدس والأمين جبريل الروح القدس بريء منهم ومن
تحريفاتهم !!!!!!
**-و الترجمة العربية. الإنجيل كتاب الحياة. (6 طبعات)منذ مارس 1982
حتى ابريل 1983. قاموا بحذف النص كاملا و دون الإشارة إلى أى شيء
.
حسبي الله ونعم
الوكيل ؟ دين حسب مايقتضيه العقل
*وهكذا تارة
تأتي عادية .. و تارة بين الأقواس مع التنبيهات.. ثم حذف التنبيهات.. ثم الحذف الكلي.. ثم في النسخة الدولية أعادوا النص موضوعا بين الأقواس دون الإشارة ماذا يعنى
ذلك.
أسألكم بالـلـه
من الذي يحرف؟ ومن الذي يحذف؟ ومن الذي يضع التعليق ؟ ثم
يحذفه؟ومن الذي يضع الأقواس ثم يحذفها؟ وأين الروح القدس؟ وكيف لم يستطع الله إن يحفظ كتابه في هذا الموضع ألثالوثي ؟ وكيف سمح الروح القدس بذلك ولم يصحح ويبين وجه الحق؟... ولأحول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
التبريرات غير
المنطقية
1 يعترفون أن
بعضهم كان جاهلاً
2 وبعضهم كان
غافلاً
3 الكل يعترف
بوقوع أخطاء النساخ والاختلاف والتناقض بين النسخة العبرانية واليونانية في كثير من
المواقع
4 لكنهم لا
يخجلون من ترقيع الثوب البالي والتخادع المتعمد بتلك المترادفات التي لا تنطلي على
احد ولا تقيم للحق وزنا. والتي يصبرون بها أنفسهم أو كجحا
الذي يحاول أن يصدق نفسه..
*التأصيل
الأكاديمي اللاهوتي لأخطاء الناسخ وإنها كانت أداة
تحريف *
*ويؤصل أخطاء الناسخ ومرجعيتها المفسر الكبير
هرون*
** – و أهم
مصادره كتاب فالف ,
** وكتاب
بيرشيتربا
ـ كيف يكون
الكتاب مقدس مع ما سوف يذكره وهرون وغيره عما كان يقوم به النساخ .. وحتى أراد أحدهم الهروب من هذا المأزق الرهيب والإشكال العتيد فماذا
يفعل زعم بأن
يا مثبت العقل
والدين ياالله
1ـ النساخ هم
الآخرون ملهمون ومسوقون من الروح القدس
2ـ إن كان هذا في
ضوء أخطاء النساخ إشكال آخر وهو إن كانوا ملهمين ومسوقين بالروح
القدس
ســؤال
: فلماذا لم يصحح لهم الروح القدس ويلهمهم
ويرشدهم.؟
اسمع معي إلى
أقوال محققيهم
وأترك الأمر
لكل ضمير ديني يقظ ..ولكل فطرة سليمة ترفض نسبة العبث إلى هذا الخالق العظيم ..
فيقول مستر هورن في تفسيره ج2 ,الباب الثامن ,ط 1822 م
لندن
* لوقوع اختلاف
العبارة سواء بين النسخة الواحدة أو بين النسخ وبعضها البعض
أربعة
_________________
أخوكم في الله
فارس الاسلام
مدير منتدى فرسان التوحيد
http://www.forsanaltwhed.com/vb