د.محمود عبدالعزيز الزعبي - القرفة عشبة طبية قديمة الى جانب كونها احد اهم التوابل في العالم وكتب عنها لاول مرة في التوراة، وللقرفة تاريخ طويل من الاستعمال في الهند واول ما استخدمت طبيا في مصر وانحاء من اوروبا منذ نحو سنة 500 ق.م، وكانت النبتة تؤخذ للزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا تزال تستخدم اليوم بنفس الطريقة تقريبا.
وهي ليست سوى لحاء شجرة استوائية من فصيلة الغار، واشهرها قرفة سيلان، والقرفة الصينية قريب وثيق الصلة وذو مكونات وخصائص علاجية مماثلة وتستخدم على نطاق واسع في طب الاعشاب الصيني بطريقة مماثلة جدا لاستخدام القرفة السيلانية.
استعرض شوفيلييه المكونات الرئيسية للقرفة والافعال الرئيسية لها والاستخدامات المأثورة والحالية والابحاث، ودون طريقة لاستخدامها ذاتيا للزكام كما بين انها تؤخذ في الهند بعد الولادة كمانع للحمل.
واستعرض د.القباني النبتة واستعمالاتها المختلفة كتوابل وكمشروب ودواء، واستعرض مكوناتها واعتبر زيت القرفة هو العامل الرئيسي في مفعولها.
وتستخدم - كما تزعم بالتش- للمساعدة على الهضم كما تستخدم ايضا كمكمل لعلاج الايدز، وايقاف نزيف الرحم والوقاية من الازمات القلبية واستعرض مزايا النبتة في علاج بعض الحالات المرضية ذكر منها:.
- عسر الهضم، والتخلص من غازات المعدة.
- القرح الهضمية، وذلك بفصل حمض البروبانيك، الذي يتصدى لتكون قرح المعدة بدون تداخل مع انتاج الحمض المعدي.
كما استعرض شوفالييه الاطار النظري لتأثيراتها المقاومة لسرطاني الكبد واللوكيميا ولتأثيراتها النافعة ضد الفطريات خاصة تلك التي تقاوم عقار ديفلوكان. وقد استعرضت بالتش الجرعة غرغرة او تجرعا.
ولقناعتي ان هذه المعالجات لا بد ان تكون على يد طبيب، فقد اغفلت ذكرها ولعل هنا من يستفيد منها ويجربها.
وتحضر بالتش تداولها بين مرضى البروستاتا، كما يجب ان يتجنب أي شخص مصاب بالحساسية ضد بلسم طولو او أي منتج من المنتجات التي تحتوي عليه أي استخدام طبي لزيوت القرفة، او زيت القرفة.
يطلق عليها علماء فرنسا اسم: صديق الجهاز الهضمي، وذكر د.قباني وصفات لتحضير مناقيع منها، وينصح بعدم اعطائه للحوامل نظرا لخواصه المقبضة لعضلة الرحم