القاهرة: ذكر تقرير صحفي الأحد أن السلطات المصرية اوقفت ثلاثة اشخاص في سيارة تحمل معدات تستخدم في تصنيع القنابل والعبوات الناسفة وذلك قبل أيام من سقوط صواريخ على العقبة وايلات.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وصفها بالمطلعة في منتجع شرم الشيخ المصري " أن توقيف الثلاثة تم قبل خمسة أيام من سقوط صواريخ على إيلات والعقبة في 2 أغسطس الحالي"، فينا رفض مسئول أمني التعليق.
ونقلت الصحيفة عن المصادر التي قالت انها تعمل في مجال الاستثمار السياحي بمحافظة جنوب سيناء وتربطها علاقات وثيقة مع رجال أمن "الأجهزة الأمنية لم تشأ الإعلان عن واقعة الاعتقال في حينه واكتفت بإحباط محاولتهم الوصول إلى منطقة المنتجعات، وتوقيفهم قبل تنفيذ خطتهم لتفجيرات إرهابية في شرم الشيخ".
وأعربت المصادر عن اعتقادها بوجود علاقة بين محاولة استهداف المنتجعات وعملية الهجوم الصاروخي على إيلات والعقبة.
وأضافت الصحيفة أن "سلطات الأمن تحقق مع المعتقلين، لكن ليس لدينا تفاصيل ، ما نعرفه أن موضوع توقيفهم أصبح يتردد بين عدد من المتنفذين في المنطقة بعد صواريخ إيلات والعقبة".
وتابعت "يمكن القول إن السلطات تعيد استجوابهم بخصوص إذا كانت لهم علاقة بمطلقي الصواريخ على إيلات والعقبة".
وأفادت مصادر أخرى قالت "الشرق الأوسط" أنهم من البدو العاملين مع الأمن المصري "أن كمينا متحركا من هؤلاء البدو هو الذي سيطر على سيارة دفع رباعي كانت تحمل مواد تدخل في تصنيع القنابل والمتفجرات ومن فيها وسلمتهم إلى السلطات الأمنية المصرية"، معربة عن اعتقادها أن من بين الثلاثة الموقوفين فلسطينيا.
ونقلت المصادر عن أحد أفراد "صحوات سيناء" كما يطلق عليهم بعض رجال الأعمال بالمنطقة، قوله "لم يكن مع أي من الموقوفين الثلاثة أوراق تحقيق هوية، ما نعرفه هو أن وجهتهم كانت شرم الشيخ.. قمنا بعملنا وسلمناهم للأمن".
وعن المعدات التي تؤشر إلى عزم الموقوفين شن هجمات إرهابية في شرم الشيخ، قال المصدر إن "من بين ما عثرنا عليه في سيارتهم صفيحة بها بودرة البارود شديدة الانفجار ، ومعدات أخرى من تلك التي يستخدمونها في عمل المتفجرات"، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت مصادر من البدو العاملين مع الأمن المصري بحسب الصحيفة "إنهم هم من قاموا بتوقيف المشتبه بهم الثلاثة وتسليمهم للسلطات".