و الهدف : هو ردع هجوم القطط الشريرة
و حدثت معركة ضارية بين الطرفين ... و كان هناك عدد من الضحايا
و لكن للأسف ... لم يكن هناك غالب في المعركة
فقد تدخل الإنسان و أوقفها معتقدا أن هذه الكائنات تتقاتل على الطعام
و هذا كان مصير جبنة أفندي
فقد التقطه أحد الأشخاص و قرر وضعه في قفص للزينة في غرفة الجلوس
و لم ينته الأمر هنا ...
فقد أصدر زعيم الفئران قرارا جديدا بمعاقبة كل من قاموا بالتقصير في القيام بهذه العملية الحربية
لكن العقاب كان غريبا نوعا ما
كان هذا عن جماعة الفئران ، أما عن القطط ، فتابعوا الأحداث :
لم يكن سهلا على جماعة القطط تقبل هذه النتيجة أبدا
لذلك ، سقط بعضهم مقهورا
مثل هذا الذي أصيب بانهيار عصبي
و البقية أصابهم الاكتئاب
لكن الأمير بسبوس كان حازما في قراره ، و قرر أن يفي بوعده الذي يقضي بمحاكمة قطقوط في محكمة لائقة بجريمته
و كانت هذه نهاية قطقوط :