عقائد
الإباضية:
من الأمور الطبيعية أن تخرج هذه الفرقة وغيرها
من الفرق عن المعتقد السليم في بعض القضايا ما دامت قد خرجت عن أهل السنة والجماعة
وارتكبت التأويل، ولا بد كذلك أن توجد لها أقوال فقهية تخالف فيها الحق إلى جانب
أقوالهم في العقيدة، ولا يسعنا هنا ذكر جميع مبادئ فرقة الإباضية العقديّة
والفقهية، فهذا له بحث مستقل خصوصاً ما يتعلق بالمسائل الفقهية، فإن دارس الفرق
قلما يوجه همه إلى إيضاحها وتفصيلاتها إلا عند الضرورة.
والذي نود الإشارة إليه هنا أن الإباضية
أفكاراً عقدية وافقوا فيها أهل الحق، وعقائد أخرى جانبوا فيها الصواب.
1- أما ما يتعلق بصفات الله تعالى : فإن مذهب
الإباضية فيها أنهم انقسموا إلى فريقين : فريق نفى الصفات نفياً تاماً خوفاً من
التشبيه بزعمهم ، وفريق منهم يرجعون الصفات إلى الذات فقالوا أن الله عالم بذاته
وقادر بذاته وسميع بذاته إلخ الصفات فالصفات عندهم عين الذات ، قال أحمد بن النضر
:
وهو السميع
بلا أداة تسمع *** إلا بقدره قادر وحداني
وهو البصير
بغير عين ركبت *** في الرأس بالأجفان واللحظان
جل المهمين
عن مقال مكيف *** أو أن ينال دراكه بمكان
أو أن يحيط
به صفات معبرس *** أو تعتريه هماهم الوسنان (82)
ويقول
السالمى :
أسماؤه وصفات الذات ***
ليس بغير الذات بل عينها فافهم ولا تحلا
وهو على
العرش والأشيا استوى *** وإذا عدلت فهو استواء غير ما عقلا
وإنما
استوى ملك ومقدرة *** له على كلها استيلاء وقد عدلا
كما يقال استوى سلطانهم فعلى ***
على البلاد فحاز السهل والجبلا (83)
وقال العيزابي منهم (( الحمد لله
الذي استوى على العرش أي ملك الخلق واستولى عليه وإلا لزم التحيز وصفات الخلق )) (84)
وهذا في حقيقته نفي للصفات ولكنه نفي مغطي
بحيله إرجاعها إلى الذات وعدم مشابهتها لصفات الخلق وقد شنع الورجلاني منهم على
الذين يثبتون الصفات بأنهم مشبهة كعبادة الأوثان وأن مذهب أهل السنة هو – حسب زعمه
– تأويله الصفات فاليد النعمة والقدرة والوجه الذات ومجئ الله مجئ أمره لفصل
القضاء لأن إثبات هذه الصفات لله هو عين التشبيه كما يزعم (85).
ومعلوم لطلاب العلم أن هذا ليس هو مذهب السلف
الذي يثبتون الصفات لله كما وصف نفسه في كتابه الكريم ووصفه به رسوله صلى الله
عليه وسلم من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل . قال ابن تيمية في بيان
مذهب السلف :
(( أنهم
يصفون الله بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف
ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل )) .
ويقول ابن القيم :
(( لا ريب أن الله وصف نفسه بصفات وسمى
نفسه بأسماء ، وأخبر عن نفسه بأفعال وأخبر أنه يحب ويكره ويمقت ويغضب ويسخط ويجئ
ويأتي وينزل إلى السماء الدنيا ، وأنه استوى على عرشه ، وأن له علما وحياة وقدرة
وإرادة وسمعا وبصراً ووجهاً ، وأن له يدين وأنه فوق عباده وأن الملائكة تعرج إليه
وتنزل من عنده ، وأنه قريب ، وأنه مع المحسنين ومع الصابرين ومع المتقين ، وأن
السموات مطويات بيمينه ، ووصفه رسوله بأنه يفرح ويضحك وأن قلوب العباد بين أصابعه
وغير ذلك )) .(86)
فهل بعتبر هذا الوصف تشبيه لله بخلقه ؟ { قُلْ
أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ } (87)
وطريقة السلف في إثبات كل صفة لله أنهم يقولون
فيها أنها معلومة والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة . وأن الله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}(88)
. وهذه الآية أساس واضح في إثبات الصفات لله .
ولم ير أهل السنة أن إثبات الصفات يؤدي إلى
التشبيه لمعرفتهم أن الإتقان في التسمية لا يستلزم الاتفاق في الذات فالله سميع
وبصير والإنسان بصير وبين الذاتين ما يعرفه كل عاقل من الفرق ومن تصور التشبيه فقد
جمع بين التشبيه والتعطيل .
والحاصل أن الإباضية هنا وافقوا المعتزلة
والأشاعرة وغيرهم من أهل الفرق في باب الصفات معتمدين على عقولهم وعلى شبهات
وتأويلات باطلة على أن الإباضية أنفسهم مختلفون في إثبات صفات الله تعالى فأباضية
المشرق يختلفون عن أباضية المغرب ذلك أن أباضية المشرق تعتقد أن صفات الله تعالى
حادثة وأباضية المغرب تعتقد أنها قديمة وبين الفريقين من التباعد في هذا مالا يخفى
.(89).
2- وأما عقيدة الإباضية في استواء الله وعلوه ،
فإنهم يزعمون أن الله يستحيل أن يكون مختصاً بجهة ما بل هو في كل مكان وهذا قول
بالحلول وقول الغلاة الجهمية ولهذا فقد فسر الإباضية معنى استواء الله على عرشه
باستواء أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه أو استواء ملك ومقدرة وغلبة وإذا قيل لهم لما
خص العرش بالاستيلاء والغلبة أحابوا بجواب واه قالوا لعظكته ، وقد خرجوا بهذه التاويلات
عن المنهج الشرعي إلى إعمال العقل واللغة بتكلف ظاهر مخالف للاعتقاد السليم
والمنطق والفطرة .
3- وذهبت الإباضية في باب رؤية الله تعالى إلى
إنكار وقوعها لأن العقل – كما يزعمون - يحيل ذلك ويستبعده واستدلوا بقوله تعالى : {لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ }(90)
وأولوا معنى الآية تأويلاً خاطئاً على طريقة المعتزلة .
ومن
أدلتهم قوله تعالى { قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ
تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ
تَرَانِي }(91).
واستدلوا من السنة بحديث عائشة حين سئلت عن
الرسول صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه ليلة الإسراء فأجابت بالنفى كما رواه صاحب
وفاء الضمانة(92) وقد أورد الربيع بن
حبيب صاحب كتاب الجامع الصحيح أو مسند الربيع الذي هو عندهم بمنزلة صحيح البخاري
ومسلم عند أهل السنة ويعتبرونه أصح كتاب بعد القرآن الكريم – كما يزعمون . أورد
عدة روايات عن بعض الصحابة – تدل على إنكارهم رؤية الله تعالى بزعمه(93).
والواقع أن كل استدلالاتهم التي شابهوا فيها
المعتزلة ، إما استدلالات غير صحيحة الثبوت أو صحيحه ولكن أولوها على حسب هواهم في
نفي الرؤية .
فإن الآية الأولى ليس فيها نفي الرؤية وإنما
نفي الإحاطة والشمول فالله يرى ولكن من غير إحاطة به عز وجل .
وقوله لموسى{لن
تراني}
أي
في الدنيا وقد علق الله إمكان رؤيته تعالى بممكن وهو استقرار الجبل .
وحديث عائشة إنما أرادت نفى أن يكون الرسول صلى
الله عليه وسلم رأى ربه في ليلة الإسراء وليس المقصود نفي الرؤية مطلقاً فهذا لم
ترده أم المؤمنين ومن فهم النفي مطلقاً فهو سيئ الفهم جاهل بالنصوص .
وخلاصة القول في هذه المسألة أن رؤية الله
تعالى تعتبر عند السلف أمراً معلوماً من الدين بالضرورة لا يمارى فيها أحد منهم بعد
ثبوتهم في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي أقوال الصحابة رضي
الله عنهم وفي أقوال علماء السلف قاطبة رحمهم الله تعالى .
4- ومن عقائد بعض الأباضية في كلام الله تعالى
القول بخلق القرآن – بل حكم بعض علمائهم كابن جميع والورجلاني أن من لم يقل بخلق
القرآن فليس منهم . (94)
وقد عرف المسلمون أن القول بخلقه من أبطل
الباطل إلا من بقى على القول بخلقه منهم وهم قلة شاذة بالنسبة لعامة المسلمين
وموقف إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله وهو القول بأن القرآن كلام الله تعالى
منه بدأ واليه يعود ولا يتسع المقام هنا لبسط شبه القائلين بخلقه وأدلة من يقول
بعدم خلقه وردهم على أولئك المخطئين .
ومن قذف الله الإيمان والنور في قلبه يعلم أن
الله تعالى تكلم بالقرآن وبلغة جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والكلام صفة
لله تعالى ، ومما ينبغي الإشارة إليه هنا بعض الإباضية قد خرج عن القول صفة لله
تعالى ، ومما ينبغي الإشارة إليه هنا أن بعض الإباضية قد خرج عن القول بخلق القرآن
كصاحب كتاب الأديان(95) وكذا
أبو النضر العماني(96) وردا
على من يقول بخلقه وبسطا الأدلة في ذلك وبهذا يتضح أن الإباضية قد انقسموا في هذه
القضية إلى فريقين .
5- وقد اعتدل الإباضية في مسألة ووافقوا أهل
السنة فأثبتوا القدر خيره وشره من الله تعالى وأن الله خالق كل شيء وأن الإنسان
فاعل لأفعاله الاختيارية مكتسب لها محاسب عليه وبهذا المعتقد صرح زعماؤهم كالنفوسي(97) والعيزابي(98) والسالم(99) وعلى يحي معمر(100).
6- وقد اختلف الأباضيون في إثبات عذاب القبر .
فذهب قسم منهم إلى انكاره موافقين بذلك سائر فرق الخوارج . وذهب قسم آخر إلى إثبات
قال النفوس في متن النونية :
وأما عذاب
القبر ثبت جابر *** وضعفه بعض الأئمة
بالوهن (101)
ومعتقد السلف جميعاً هو القول بثبوت عذاب القبر
ونعيمه كما صحت بذلك النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة ومن أنكره فليس له دليل إلا
مجرد الاستبعاد ومجرد الاستبعاد ليس بدليل .
7- ويثبت الأباضيون وجود الجنة والنار الآن
ويثبتون الحوض ويؤمنون بالملائكة والكتب المنزلة .
8- وأما بالنسبة للشفاعة : فإن الإباضية يثبتونها
ولكن لغير العصاة للمتقين وكأن المتقى في نظرهم أحوج إلى الشفاعة من المؤمن العاصي
. قال صاحب كتاب الأديان – والشفاعة حق للمتقين وليست للعاصين(102).
وقال
السالمي :
وما
الشفاعة إلا للتقي كما *** قد قال رب العلا فيها وقد فصلا (103)
وذكر الربيع بن حبيب روايات عن الرسول صلى الله
عليه وسلم تدل في زعمه على هذا المعتقد وقرر الحارثي في كتابه العقود الفضية تلك
القضية (104).
ومذهب أهل السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
يشفع في عصاة المؤمنين أن لا يدخلوا النار ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها بعد إذن
الله ورضاه وثبت أن الله يقبل شفاعته في ذلك وشفاعة الصالحين من عباده بعضهم في
بعض .
9- وأما الميزان : الذي جاءت به النصوص وثبت أن
له كفتان حسيتان مشاهدتان توزن فيه أعمال العباد كما يوزن العامل نفسه فإن
الإباضية تنكر هذا الوصف ويثبتون وزن الله للنيات والأعمال بمعنى تمييزه بين الحسن
منها والسيئ وإن الله يفصل بين الناس في أمورهم ويقفون عند هذا الحد غير مثبتين ما
جاءت به النصوص من وجود الموازين الحقيقية في يوم القيامة(105) وعلى الصفات التي جاءت في السنة
النبوية .
10- وكما أنكر الإباضية الميزان أنكروا كذلك
الصراط وقالوا إنه ليس بجسر على ظهر جهنم(106)
، وذهب بعضهم – وهم قلة – إلى إثبات الصراط بأنه جسر ممدود على متن جهنم حسبما
نقله د/ صابر طعيمه عن الجيطالي من علماء الإباضية (107) والسلف على اعتقاد أن الصراط جسر
جهنم وأن العباد يمرون عليه سرعة وبطئاً حسب أعمالهم ومنهم من تخطفه كلاليب النار
فيهوى فيها .
11- ووافق -معظم الإباضية - السلف في حقيقة
الإيمان من أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص
بالمعصية(108) وقد خالف بعضهم فذهب
إلى الإيمان يزيد ولا ينقص وقد نقل الدكتور صابر صعيمه بعض الأدلة من كتبهم على
هذا الرأي(109)
12- وزيادة الإيمان ونقصه مسألة خالف فيها
الإباضية سائر الخوارج الذين يرون أن الإيمان جملة واحدة لا يتبعض وأن العبد يكفر
ويذهب إيمانه بمجرد مواقعته للذنب ويسمونه كافراً ومخلداً في النار في الآخرة إلا
أن الإباضية مع موافقتهم للسلف في الحكم لكنهم يسمون المذنب كافر كفر نعمة
ومنافقاً .
يقول إعوشت (( فالكفر إذن عند الإباضية ينقسم
إلى ما يلي : 1- كفر نعمة ونفاق وبتمثل في المسلم الذي ضيع الفرائض الدينية أو
ارتكب الكبائر أو جمع بينهما . )) (110).
وفي الآخرة مخلد في النار إذا مات من غير توبة (111)، وكان الحال يقتضى أنهم لا يطلقون
عليه كلمة الكفر ولا النفاق ولا يحكمون عليه بالخلود في النار بل هو مؤمن بإيمانه
فاسق بكبيرته ونجد هنا أن الإباضية وافقوا أيضاً سائر الخوارج في الحكم على مرتكب
الكبيرة بالخلود في النار إذا مات قبل التوبة بناء على اعتقاد إنفاذ الوعيد لا
محالة .
واستدلوا بسائر أدلة الخوارج على كفر مرتكب
الكبيرة وخلوده في النار وأهل السنة لا يرون ذلك بل يقولون إذا مات المذنب قبل
التوبة فأمره إلى الله وهو تحت المشيئة ، ويقولون أيضاً أن أخلاف الوعد مذموم
وإخلاف الوعيد كرم وتجاوز .
13- وأما مسألة الإمامة والخلافة فقد ذكر بعض
العلماء عن الإباضية في مسألة الإمامة والخلافة أن الإباضية يزعمون أنه قد يستغني
عن نصب الخليفة ولا تعود إليه حاجة إذا عرف كل واحد الحق الذي عليه للآخر ، وهذا
القول أكثر ما شهر عن المحكِّمة والنجدات .
وأما
الإباضية فقد ذكر هذا القول عنهم . ج لوريمر في كتابه دليل الخليج(112) ولكن بالرجوع إلى كتب الإباضية نجد
أنهم ينفون هذا القول عنهم ويعتبرونه من مزاعم خصومهم عنهم وإن مذهبهم هو القول
بوجوب نصب حاكم للناس ومن قال غير هذا عنهم فهو جاهل بمذهبهم على حد ما يقوله
علماؤهم كالسالمي وعلي يحي معمر وغيرهما .
قال السالمي : (( والإمامة
فرض بالكتاب والسنة والإجماع والاستدلال ))(113) وموقفهم هذا يتفق مع
مذهب أهل السنة فإنهم يرون وجوب نصب الحاكم حتى وإن كانوا جماعة قليلة ، فلو كانوا
ثلاثة في سفر لوجب تأمير أحدهم كما دلت على ذلك النصوص الثابتة وأن من قال
بالاستغناء عن نصب الحاكم فقد كابر عقله وكذب نفسه ورد عليه الواقع من حال البشر
وصار ما يقوله من نسج الخيال وأدلته على الاستغناء مردودة واهية .
والخوارج كافة ينظرون إلى الإمام نظرة حازمة هي
إلى الريبة منه أقرب ولهم شروط قاسية جداً قد لا تتوفر إلا في القليل النادر من
الرجال وإذا صدر منه أقل ذنب فإما أن يعتدل ويعلن توبته وإلا فالسيف جزاؤه العاجل
.
وقد جوَّز الإباضية كأهل السنة صحة إمامة
المفضول مع وجود الفاضل إذا تمت للمفضول ؛ خلاف لسائر الخوارج .(114).
14- وجوز الإباضية التقية خلاف لأكثر الخوارج(115).
وقد أورد الربيع بن حبيب في مسنده روايات في الحث عليها تحت قوله (( باب ما
جاء في التقية )) ومنه قال
جابر سئل ابن عباس عن التقية فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( رفع الله
عن أمتي الخطأ والنسيان وما لم يستطيعوا
وما أكرهوا عليه ))
قال : (( وقال ابن
مسعود ما من كلمة تدفع عني ضرب سوطين إلا تكلمت بها وليس الرجل على نفسه بأمين إذا
ضرب أو عذب أو حبس أو قيد )) (116)
أي
وهو يجد خلاصاً في الأخذ بالتقية
وبهذا نكتفي بما تقدم ذكره عن فرقة الإباضية .
(82) كتاب
الدعائم ص : 34 .
(83)
غاية المراد ص : 7 .
(84) الحجة
في بيان المحجة صـ6،18 .
(85)
الدليل لأهل العقول ص : 32 .
(86)
مختصر الصواعق المرسلة من ص 16 إلى ص 29 .
(87)
[ البقرة: الآية140]
(88)
سورة الشورى : 11
(89)
انظر الأباضية عقيدة ومذهباً للدكتور صابر
طعيمة ص 35 .
(90) سورة الأنعام : 103 .
(91) الأعراف: الآية143
(92)
وفاء الضمانة ص 376 ، 377 .
(93)
انظر : مسند الربيع بن حبيب : 3/ 35 .
(94)
مقدمة التوحيد ص 19 الدليل لأهل العقول ص
: 50 .
(95)
كتاب الأديان ص 104 .
(96) كتاب
الدعائم ص : 31- 35 .
(97)
متن النونية ص : 12 .
(98)
الحجة في بيان المحجة ص 23 .
(99)
غاية المراد ص 9 .
(100)
الأباضية بين الفرق ص 248 .
(101)
متن النونية ص : 27 .
(102)
انظر : كتاب الأديان ص 53
(103) غاية
المراد ص 9 .
(104)
مسند الربيع بن حبيب ، الجامع الصحيح : 4/
31،34 .
(105)
متن النونية ص 25 .
(106)
انظر غاية المراد ص 9 .
(107)
قناطر الخيرات : 1/ 318 – 319 نقلاً عن
الأباضية عقيدة ومذهباً ص 126
(108)
كتاب الأديان ص 53 غاية المراد ص 7.
(109)
الأباضية عقيدة ومذهباً ص 116 – 117 .
(110) الإباضية
بين الفرق – علي معمر ص 289 ، غاية المراد ص 18 للسالمي .
(111)
متن النونية ص 18 .
(112)
دليل الخليج لوريمر 6/ 3303 وانظر الفصل
لابن حزم : 4/87 .
(113)
الأباضية بين الفرق – على معمر ص 289 ،
غاية المراد ص 18 للسالمس .
(114)
الأباضية بين الفرق الإسلامية ص 462 .
(115)
انظر مسند الربيع بن حبيب : 3/ 12 .
(116)
مسند الربيع بن حبيب : جـ3 ص 12 .وقد أخرج الحديث ابن ماجه في سننه 1/659
، والبهيقي في السنن الكبرى 3/ 356، 357 ، والحاكم في المستدرك 2/ 198 ، والدار قطني في سننه 4/ 170 . ولفظ الحديث ((
إن الله وضع عن أكتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، بدون (( وما لم يستطيعوا
)) الزائدة عند الربيع .
_________________
أخوكم في الله
فارس الاسلام
مدير منتدى فرسان التوحيد
http://www.forsanaltwhed.com/vb